أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
 
 
عدد يناير السنة 2010
قصة حياة
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة
ذَاتَ يومٍ كُنْتُ أقرأْ عن محبةِ الحبيبْ
من فداني بدماهُ مائتًا على الصليبْ
فَتوَسَّلتُ إليهِ، إنَّهُ نِعمَ المُجيبْ
رغم سيري في الخطايا والذنوبِ والشرورْ
سيدي الفادي أتاني مالئًا قلبي سرورْ
طرد الظلمةَ مِنّي والفسادَ والفجورْ
عند ذا صرخت: ربَّي إنني ملكُ لكَ
فأعِنّي لأعيشَ شاكرًا لفضلِكَ
مُعلنًا في كل حينٍ عن عظيم حُبَّكَ
كلُّ شوقي أن أراكَ؛ أنت لي أَحْلىَ حبيبْ
أنت فخري، أنت عِزَّي، أنت لي أغلى نصيبْ
أنت من أحْيَيْتَ نفسي، أنت وحدك الطبيبْ
أمسكنّي سيدي، ما دمتُ في هذا العبورْ
لا أريدُ أن أعودَ عائِشًا بين القبورْ
بل أراك بجواري أيها الرب الغفورْ
إن أردتَ أن أعيشَ كيما أُخبِرَ الجموعْ
أو أردتَ أن أموتَ قبلَ عودةِ يسوعْ
فأنا راضٍ إلهي، بل أنا عبدٌ يطوعْ
إنها رغبةُ قلبي ومُنَايَ كلََّ حينْ
أن أكون في حياتي ذلك العبدَ الأمينْ
تابعًا مِثال ربَّي، وأحب المؤمنينْ
استجب لي يا إلهي، استجبني يا قديرْ
حيثما وجَّهتَ عبدكْ، فهناك سأسيرْ
أنت تهديني إلهي والطريقَ لي تُنيرْ
أنيس بهنام