أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
 
 
عدد مايو السنة 2006
شذرات
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة

«وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد» (1بط1: 25)

 استلم أحد الأطفال ثلاث هدايا في عيد ميلاده: علبة شكولاته وساعة فضية وكتاب مقدس جميل. وبعد عدة أسابيع سُئل الصبي عن مصير الهدايا، فأجاب: علبة الشكولاته: لقد ذهبت؛ الساعة الفضية: إنها ذاهبة؛ أما الكتاب المقدس فهو كلمة الله، ولن يذهب، بل سيثبت إلى الأبد.

 

 «فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة» (أف5: 15، 16).

 السلوك بالتدقيق هو من علامات الحكمة، ولأن الأيام شريرة والحياة قصيرة، فعلينا أن نكون مُفتدين الوقت، كأننا نشتريه، بمضاعفة الانتباه لسلوكنا ونشاطنا الروحي، تعويضًا لِما ضاع منا. فلندقق في سلوكنا لأن لله خطة وهدفًا لحياتنا، وقد أعطانا أذهانًا روحية بها نفهم مشيئته. افتح أذهاننا يا رب لكي نمجدك بحياتنا وسلوكنا.

 

 

 «لا تهتموا للغد» (مت6: 34)

 «ولا تقلقوا» (لو12: 29)

 نحن مُسافرون صوب الأبدية، والمسافر الحكيم لا يجمع أحجار الطريق المُبعثرة ويكومها جبلاً عاليًا، ثم يقول بحزن: لا يمكنني اجتياز هذا الجبل العظيم، بل إنه يثق في وعود الرب الكثيرة والمشجعة، حيث قال: «لا أهملك، ولا أتركك» ولذلك نستطيع أن نسير هادئين مُكتفين بما عندنا، ونقول واثقين: «الرب مُعين لي فلا أخاف» (عب13: 6).

 

 

بخوافيه يظللك

  • إن حب الآب يسعدني، وقلبه يسعني، ويداه ترفعني، فلا داعٍ لأن أحزن.
  • كون أنه هو يظللني، فهذا كافٍ لنفسي حتى في أحلك الظروف.
  • مَنْ يرفع عينيه إلى فوق، تغيب من أمامه مشاهد الأسى التي في الأرض.
  • لا تحزن على شيء تراه، لأن نصيبك فقط في الذي لا تراه.
  • ظلّل رأسي في يوم القتال، فحفظ أفكاري في جو القداسة، فانتصرت!
  • هو يُحيطني بخوافيه، فلا يستطيع العدو أن يلفني ببراثنه الفتّاكة!
  • أجنحته التي تحميني هي أفضل من كل مجهود أسعى إليه ليوفر لنفسي الضمان.
  • سر تحت ظل جناحيه، فأنت في ضمان حتى وإن كان العدو لا يهدأ.
  • ما لك والظروف، إن كنت مستمتعًا بقلب أبيك العطوف.
  • الآب لك والرب يسوع معك، والروح القدس فيك، أ ليس هذا أكثر من كافٍ لنفسك.