حُكم على “كالفن جونسون” بالسجن مدى الحياة بعد تجريمه ظلمًا بتهمة الاغتصاب. وفي قاعة المحكمة قال: “الله هو شاهدي ... وأنا إنما أصلي باسم الرب يسوع المسيح طالبًا أن تظهر الحقيقة أخيرًا”.
وبعد ذلك بستة عشر عامًا، وفي سنة ١٩٩٩، أثبتت فحوصات الحمض النووي (DNA) براءة “كالفن جونسون”، وأُطلِق سراحه. والعجيب في الأمر أنه لا يُضمِر أيّ حقد أو ضغينة على المرأة التي اتهمته زورًا، ولا على هيئة المحكمة التي جرَّمته، ولا على القاضي الذي أصدر عليه الحكم. وعند إطلاقه من السجن قال: “المرارة تُدمر المرء. أنا الآن لا أحتاج إلا إلى عمل!”
عزيزي: إن الرب يسوع مُخلِّصنا هو معنا دائمًا، مُمكِّنًا إيانا من أن نكون مُكتفين مهما كانت ظروفنا. وبفضله - له كل المجد – نستطيع أن نكون لُطفاء ومُتسامحين، حتى نحو الذين يُسيئون معاملتنا. ففيما نحب ربنا يسوع، ونثق به، ونتوكَّل عليه، يؤتينا القوة كي نفعل ما هو مستحيل.