«هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ» (رؤ١: ٧)
سوف يعود لأرضنا منتصرًا للفرس الأبيض يأتي راكبًا القمر كالشمس يُعطي نوره أورشليم ستفتح أبوابها أبناؤها سيتجمعون بفرحة وسيجلس الأشياخ في أسواقها وكذلك الشيخات في أبوابها الكل يحيا في سلام دائم أبناؤها سيُقَبِّلون تُرابَها تأتي ملوك لأرض تخطب ودها كلُّ مُلوكِ الأرضِ تأتي تسجدُ مثل المجوس يُقدمون سجودهم وتعود أيام الصفا في أرضنا وسيمسح الرب الدموع بلمسة وستُنزع اللعنةُ والشوكُ معًا وتزولُ أمراضُ العِبادِ جميعُها كالإيل يقفز كل أعرج والأخرس بفصاحة يترنم أسرع تَعَالَ ربنا وعريسنا أسرع تَعَالَ واعتقن خليقة
ومُطالبًا بالعرش والسلطان وله خضوع الأرض والأكوان والشمس تُبدي أسطع اللمعان وتُرحب بالأهل والخلان مثل الحمام بسرعة الطيران يسترجعون سالف الأزمان في سعادة يمشين بالعصيان وبناتهم تلهو مع الصبيان من بعدما شُتتوا في البلدان تأتي القوافل من شبا وددان تأتي الجمال كذا مع البُكران وهدايا من ذهبٍ كذا ولبان وستُنزع وحشيةُ الحيوان يمضي زمانُ الموتِ والأحزان وتُزهِر البراري كالبستان وتسكنُ الصحةُ في الأبدان وتسمع الصم من الآذان تتفتح العيون للعميان فعروسك ليست تطيق توان سئمت من الذل وكل هوان