أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
العدد السنوي - شخصية المسيح
السنة 2005
ماذا تظن في المسيح؟

ماذا تظن في المسيح العالي؟
 
 هذا سؤال فاحصٌ للحالِ!

فإذا الجواب كان رأيًا صائبًا
 
 كانت طريقك في هدىً وكمالِ


ظنوه بعضهم نبيًا رائعًا
لكنهم جهلوا النفوس وما هي
بل إنه يشفي القلوب بفكها
وعرفتها، وعرفت نفسي كم أنا
ولذا فلم أجرؤ على ثقة به
ما لم يكن كل الخلاص صنيعه
  فيه الشفاء بلمسة في الحال
في حاجة للفك من أغلال
من قيد إبليس بأمر عالِ
في شر نفسي فاسد الأفعال
أو نعمة منه تغيّر حالي
ما لم يكن ربَّ الخلاص الغالي

ولقد دعاه البعض باسم مخلص
إذ أنهم جهلوا خلاصه كاملاً
فتزاحموا عملوا جميع جهودهم
كلا فقد قال: تعالوا كلكم
ألقوا بأنفسكم عليّ فإنني
من يستطيع أن يقول هكذا
الغارقون لا يتم خلاصهم
  لكنهم كانوا ببعض ضلال
فبغوا مساعدة له بفعال
وعسى المسيح يعينهم بالتالي
يا متعبين مثقلي الأحمال
سأريحكم طرّا من الأثقال!
إلا الإله ذو الفداء الغالي؟
ما لم يكفوا عن الجهاد البالي!

يا ربنا يا من فديت نفوسنا
وأتيت تغسلنا وتمحو أثمنا
ماذا نقول لحبك الوافي الذي
شكرًا وحمدًا بل سجودًا دائمًا
  وحملت عنا أثقل الأحمالِ
وغسلت أرجلنا من الأوحالِ
أجزلت فيه أعظم الأفضال؟
لعظيم حبك في مدى الأجيال


 

زكريا عوض الله