جاهدتُ الجهاد الحسن أكملتُ السعي حفظتُ الإيمان
أبا دۤاودۤ أحسنتَ الجهاد أبا دۤاودۤ قد أكملتَ سعيًا ختمت السعي في العريشَ شرقًا رأينا بساطةَ الإيمانِ فيك وعشتَ الحقَ دومًا باجتهادٍ لقد عشت الحياة لمن فداك لمَنْ قد جالَ يصنعُ كلَّ خيرٍ لمَنْ قد جالَ يشفي كلَّ ضعفٍ ومَنْ مِن نهرِ نعمتهِ شرِبنا حملتَ مبذرَ الزرعِ طويلاً وجُلتَ تحمِلُ الإنجيلَ حبًا كتابَ الله مَنْ يدعو الخطاةَ ومِنْ ربِّ الحصادِ تنالُ مدحًا فيا ربَّاه يا فادي العبادِ بروحِك أشدد الأحقاءَ منّا وأضرِم جذوةَ الأشواقِ فينا تعالَ ربَنا خذنا سريعًا ***** ***** ***** ولم تُلقِ السلاحَ ولا العتادَ به أسعدت ربَك والعبادَ وفى إمبابةَ كَمُلَ الجهادَ لمسنا الحُبَ أيضًا والودادَ وعند الحقِ لم تعرف حيادَ لمَنْ في حُبِّنا بالنفسِ جادَ وقد لقِيَ القساوةَ والعنادَ وأطعمَ جمعَهُم والخبزُ زادَ فنلنا بحبهِ كلَّ المراد وما كنتَ لتنتظر الحصادَ وماءَ الحقِ كي تُروي البلادَ كتابَ الله يهدي للرشاد ومن فمه النعمِّا بازدياد لقد أضنانا شوقُك والبعاد فقد أعيا نواظرنا السُّهاد وأيقظْ شعبَك في كلِّ واد ننالُ بقربِك كلَّ المراد