|
|
|
أيام الاغتراب
|
|
أيامُ الاغترابِ تدنو للانتهاءْ وصوتُ مَن أُحبُ
دعاني للسماءْ بيتِ أبي السماوي وألمعَ الرجاءْ عرفتُ بالإيمانِ
بهاءه الوضَّاءْ لكنني سأبصرْ عِيانًا في جلاءْ من ماتَ من أجلي
طلبتُ منه نورًا؛ فجادَ في العطاءْ قلبي امتلا سرورًا
وأفراح العَلاءْ ويدُهُ الحنونهْ بلمسةِ الشفاءْ وضعها عليَّ فزالَ
كلُ داءْ وهو يقودُ دربي للحظة اللقاءْ من مات من أجلي
إشراقُ نورِ المجدِ يزدادُ في السناءْ وإخوتي سأبصرْ
ويملاني عزاءْ أعلمُ أني أملِك في مجدٍ وصفاءْ لكنْ هناك أسمى من
ذلك الهناءْ أني أرى يسوعَ حبيبي بالبهاءْ من مات من أجلي
هذا هو يسوعُ حبيبيَ المِعطاءْ مَن معَهُ سأسكنْ،
يقينًا لا مَراءْ من كان في سوخارَ وعند بئرِ الماءْ بعطفِه أراحَ
مَن شبِعتْ شقاءْ يريحُ كلَ متعبْ، ينجي من قضاءْ من مات من أجلي
|
|
|
|
|
|