إلهنا وربنا المعبود أحكامه لا تفحص وطرقه لا تستقصى (رو11: 33) غناه لا يستقصى (أف3: 8) عطيته لا يعبر عنها (2كو9: 15). فرحه لا ينطق به (1بط1: 8). مجده لا يسوغ لإنسان أن ينطق به (2كو12: 4). محبته فائقة المعرفة (أف3: 19). نار محبته لا تُطفأ والسيول لا تغمرها (نش8: 7). سلامه يفوق كل عقل (في4: 7) عجائبه وأفكاره لا تقوم ولا تعد (مز40: 5) عظائمه لا تفحص وعجائبه لا تعد (أي5: 9؛ 9: 10)
تحت ظله اشتهيت أن أجلس (نشيد 2: 3) لقد أتينا أولا إلى المسيح ونحن خطاة فخلصنا، والآن يجب أن نقبل إليه لتمتلئ قلوبنا وتشبع به. لا يستطيع شيء سواه أن يعمل هذا، ولكن يجب أن نصرف وقتا في حضرته إن كنا نريد التمتع بمحبته. عندما نفتح الكتاب ونقرأ عنه قلوبنا وتشبع بمخلصنا العزيز. كلما أكثرنا وجودنا في حضرته، كلما شعرنا أكثر بالحاجة إلى الوجود هناك. وفي الوقت نفسه كلما قل شوقنا إلى العالم ومسراته. دينت