“أريحا”، مدينة “راحاب الزانية” الواردة قصتها في سفر يشوع 2، معناها “رائحة عطرية”. وكم من روائح جذابة في العالم، مثل: المال - الصيت - الشهرة - الشهوات. والمؤسف أن الإنسان يظل طوال حياته يقلِّب فيها، أيًا منها يروق له في هذه المرحلة من عمره، إلى أن تأتي النهاية سريعًا.
«في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين» (أم15: 3)
عزيزي .. هل استوقفتك مرة فكرة كون الله يرى كل ما نفعله، ويسمع كل ما نقوله في كل لحظة من اليوم؟ لقد جاء في عبرانيين4: 13 أن «كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا». وهذه الحقيقة، حقيقة معرفتنا أن الله يرانا ويسمعنا، تؤتينا تشجيعًا وتحذيرًا معًا. إنها تشجعنا وتعزينا لأن الله مستعد لإنقاذنا حين نكون في ضيق (مزمور 33: 18، 19)، وهي تحذرنا لأن الكتاب يقول: «في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين» (أم15: 3). فما أعمق وأوسع الأثر الذي ينبغي أن يكون لهذه الحقيقة في طريقة حياتنا! عزيزي .. في المرة التالية التي فيها تكون مُجربًا أو في ضيق، تذكَّر أن الله يراك ويعرف معاناتك. ودائمًا وفي كل لحظة تذكَّر أن عيني الرب تراقبان وأذنيه تُصغيان.