الخادم في المكان الخطأ
1- إبراهيم في مصر
2- لوط في سدوم
3- يعقوب في شكيم
4- داود على السطح
5- رجل الله تحت البلوطة
6- إيليا تحت الرتمة
7- يونان في السفينة
8- بطرس بجانب النار
9- بولس في أورشليم |
الشاهد
تك 12 : 10
تك 19 : 1
تك 33 : 18 – 2
2صم 11 : 2
1مل 13 : 14
1مل 19 :4
يو 1 : 5
لو 22 : 55
أع 21 : 15 – 2 |
السبب الظاهري
القلق
الطموح
القلب المنقسم
التراخي
الرضا عن النفس
اليأس
الإرادة الذاتية
الخوف
الغيرة الروحية |
سهل علينا أن نميِّز الأخطاء الفادحة التي وقع فيها قديسو الله المحبوبون نتيجة وجودهم في المكان الذي تواجدوا فيه، وأيضًا الضرر البالغ الذي لحق بهم. لكن هل تستطيع قلوبنا أن تتجاهل الحقيقة المؤسفة أن نفس التوجهات الشريرة المذكورة في العمود الأخير لها تأثيرها العميق جدًا في غوايتنا وتيهاننا؟ يا لها من فخاخ وقيود! ونحن لا نملك حماية أنفسنا ضدها إلا بالتسلح “بسلاح الله الكامل”.
وبالطبع إن سقط “ترس الإيمان” سيوجه لنا الشيطان “سهامه الملتهبة” لتحقيق أقصى مراده. ولو حللَّنا بتروٍ تلك الأسباب الظاهرية للسقوط، لوجدنا أن كل منها مصدره الكبرياء كالمبدأ الأوحد في الإنسان الذي يتجاوب مع خداع العدو الماكر، الذي سقط هو نفسه بخطية الكبرياء. وحسن أن تُكشف هذه الأمور لنا حتى نستطيع أن نميِّز تلك التحركات في قلوبنا، ونحكم عليها بلا هوادة.
1 - من منا لم يعرف شيئًا عن قلق إبراهيم، ليس فقط على نفسه، بل أيضًا على من له، عندما ضَربت المجاعة أرض الموعد؟ وإذ انقاد بالعيان ذهب إلى حيث رأى طعامًا. لقد اهتز إيمانه. فالله الذي أتى به إلى الأرض، ألا يعوله سواء في المجاعة أو في غيرها؟ ونحن، هل نترك مكان الشهادة لله من أجل ضمان مستقبلنا، فنبحث عن حقول أخرى تبدو أكثر خضرة؟ فسواء في الاحتياج المادي أو الروحي دعونا نطمئن «لاتهتموا بشيء، بل في كل شي بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله» (في4: 6). هذا ما يستحضر “سلام الله” ، وليس البحث عن تعضيض في مكان آخر يبدو مغريًا. فلو اجتزنا في امتحانات للإيمان مؤلمة، فما الغرض منها سوى تزكية إيماننا؟ «لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من الذهب الفاني» (1بط1: 7). فلماذا نسعى إذًا لإبطال الامتحان؟ ولماذا نتألم منه؟
2- لقد شُفي إبراهيم تمامًا من هذا الانحدار، فما خدعته مباهج مصر إلا لفترة محدودة. لكن لم يكن الأمر هكذا مع لوط. ولو لم نشف من روح القلق لربما انقدنا بسهولة إلى غرور العالم كلوط. وربما نصر بإخلاص على ضرورة صنع مستقبل لنا هنا على الأرض، لكن كم من أناس إذ تمموا هذا الأمر سرعان ما لفتهم شبكة البحث عن المركز الأرضي والمصالح! ربما أقنع لوط نفسه بأنه يحاول جديًا في إصلاح حال سدوم، كما يفعل بعض المؤمنين الذين يعملون جادين على إصلاح العالم؛ لكن هل هذه هي الحقيقة فعلاً؟ لقد جلس لوط كقاض في باب سدوم، لكن هل الحقيقة فعلاً أنه كان يرغب في إصلاح حال سدوم دون أي اهتمام بمصالحه الأرضية؟ كلا, لقد كان طموحًا لذاته، فخسر كل شيء. ويا له من تحذير لأولاد الله!
3- وهذه الروح عينها نجدها واضحة في حاران في يعقوب الذي اشتغل باجتهاد “من أجل بيته” ، ولو أنه لم ينس أنه مديون بالكثير لنعمة الله. والله بلا شك قصد بهذه النعمة أن يستعيده بالتمام إليه، فقال له أن يرجع إلى بيت إيل “بيت الله” ، لكن يعقوب تلكأ في الطريق. وفي شكيم ابتاع “قطعة حقل” ، واستقر هناك. فبدلاً من أن يترك العالم تمامًا وراءه اشترى لنفسه منه جزءًا صغيرًا، أما الثمن الذي دفعه فيما بعد فكان أفدح بكثير من الفضة والذهب. وبسبب المشاعر المنقسمة، كم يحدث معنا أن نرضى بنصف المسافة إلى بيت الله، بدلاً من أن نكون في مكان الله ذاته. لكن العواقب التي جناها هنا في عائلته كانت الأكثر شرًا وخزيًا في كل تاريخه. لنحذر جدًا من القلب المنقسم، جزء للرب وجزء للعالم، وليتنا نصلي بإخلاص مع المرنم: «علمني يارب طريقك, أسلك في حقك. وحد قلبي لخوف اسمك» (مز86: 11). داود المفعم بالنشاط، والمكرس لله كما كان دائمًا، وجد نفسه الآن بلا عمل غير ”التمشي على سطح البيت“، رغم خروج إسرائيل للحرب. ليتنا بحق نستغل وقت الفراغ في شحن أرواحنا بالحق الذي في كلمة الله، ومتقدمين لحمل شهادة قوية للرب يسوع المسيح كجنود صالحين له؟
داود المفعم بالنشاط، والمكرس لله كما كان دائمًا، وجد نفسه الآن بلا عمل غير ”التمشي على سطح البيت“، رغم خروج إسرائيل للحرب. ليتنا بحق نستغل وقت الفراغ في شحن أرواحنا بالحق الذي في كلمة الله، ومتقدمين لحمل شهادة قوية للرب يسوع المسيح كجنود صالحين له؟
4- لكن من الناحية الأخرى نفترض أننا تعلمنا أن نرفض غرور العالم فهل هذا يعني أن نستسلم إلى التراخي؟ هل هذا ما أثر على داود في “وقت خروج الملوك” إلى الحرب؟ فهو إن كان بغير حاجة لأن يحصل لنفسه شيئًا، فهل نسي أن هناك الكثير مما يجب عليه أن يحصِّله لله؟ لكن التراخي يقود إلى خطية فعلية. فداود المفعم بالنشاط، والمكرس لله كما كان دائمًا، وجد نفسه الآن بلا عمل غير “التمشي على سطح البيت” ، رغم خروج إسرائيل للحرب. وماذا بالنسبة لنا؟ هل نحن في تدريب حي في أمور الله؟ أم أننا نجلس متخاذلين في رضا أناني بما لنا؟ ليتنا بحق نستغل وقت الفراغ في شحن أرواحنا بالحق الذي في كلمة الله، ومتقدمين لحمل شهادة قوية للرب يسوع المسيح كجنود صالحين له؟ أم إن كنا على استعداد للسماح بالتراخي في حياتنا، فإن للعالم آلاف المغريات التي تثير حواسنا الطبيعية، التي لو كنا مشغولين عنها بطريقة صحيحة، لن يكون لدينا الوقت أو الميل لإشباعها. ألا يستطيع رب المجد الأزلي أن يمدنا بما يكفي ليملأ أوقاتنا بما هو صالح؟ دعونا لا نجد أعذارًا للإخفاق في خدمته.
5- لكن هناك خطأ آخر محدق حتى بإولئك الذين يستخدمهم الرب في خدمة مخلصة. فرجل الله الذي من يهوذا، والذي وردت قصته في 1ملوك 13، قد أطاع صوت الرب في حمل الرسالة القضائية ضد يربعام ومذبحه الوثني في بيت إيل، وبطاعة أيضًا بدأ في رحلة العودة من طريق آخر. لكن لماذا توقف وجلس تحت البلوطة؟ إنه هناك خدعه النبي الشيخ، ووقع في الشرك الذي حذره منه الله، فقتله أسد. فلو أن شر بيت إيل كان له الثقل المستحق على نفسه، كما كانت تحمل كلمة الله الجادة هذه الرسالة في طياتها، يقينًا ما كان يتلكأ للحظة في سيره. لكنه سمح لنفسه بشيء من الرضى اللذيذ عن إنجازه، حيث وصَّل كلمة الله بإخلاص. فبدلاً من الشعور بقوة هذه الكلمة على نفسه، كان في حالة تؤهله للخديعة. يا له من تحذير قوي لنا! فلو تسرب إلينا القليل من الإعجاب بالذات، فإننا حتمًا سنُخدع ونتورط في عصيان كلمة الله. وإن كان النبي الشيخ قد أذنب بسبب الخديعة المتعمدة التي خدع بها رجل الله، إلا أن رجل الله كان مذنبًا أيضًا إذ انخدع، فكان عليه أن يدفع ثمن فعلته. وكم هو نافع أن نأخذ لقلوبنا كلمات الرب يسوع «كذلك أنتم أيضًا متى فعلتم كل ما أمرتم به، فقولوا إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا» (لو17: 10)!
6- إن إيليا يوضِّح لنا خطرًا آخرَ واقعيًا بالارتباط بخدمة الرب. فهنا عملاق آخر، هو بحق “رجل الله” ، اجتاز في تدريبات عميقة، ووقف بصمود وحده من أجل الله الحي، وأنزل نارًا من السماء، وقتل أنبياء البعل، وصلاته أتت بالمطر على الأرض اليابسة؛ نجده بعد ذلك مباشرة تحت الرتمة هاربًا من إيزابل فى حالة يأس مرعبة، طالبًا من الرب أن يأخذ نفسه! لا شك أنه اعتقد أنه من خلال أعمال القوة العظيمة التي أظهرها، سيرجع إسرائيل إلى الله، لكنه فوجئ بأن هذه التأثيرات الأدبية والروحية لم تحدث. لقد شعر بأن مجهوداته لم تقدَّر، وأنه محتقر ووحيد. ألا يشعر كل خادم حقيقي لله هذا الشعور بقياس أو بآخر؟ فهل اليأس صواب؟ أبدًا! إن الله هو الذي يحدد قيمة خدمتنا وليس الإنسان، وطالما أنها مقدمة إلى الرب فالنتائج لا بد أن تُترك بتمامها له. هذا ليس سهلاً علينا أن نطبقه في بساطة حقيقية للإيمان، لكن علينا أن نتذكر أننا مجرد خدام، وذات حق الله الذي جعل إيليا يستطيع الوقوف أمام أخآب، هو كاف جدًا لأن يشجع إيليا عندما رُفض تمامًا واحتقر. ليتنا نثبِّت عيوننا ببساطة على ربنا القدوس حينئذ لن ينال اليأس منا «إذًا يا إخوتي الأحباء كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب» (1كو15: 58).
7- غير أن هناك شرًا أسوأ قد يهاجم خادم الرب، وعلينا ألا ننسى أن كل ابن لله هو خادم لله، عليه أن يخدمه طوعًا، وبخشوع وخوف مقدس. لقد كتب يونان عن نفسه مفصحًا عن دوافعه الشخصية، والتي يبدو جليًا لنا من حكمه عليها أن الله في نعمته شفى نفسه. فبدلاً من الذهاب إلى نينوى كما أرسله الرب، وُجد نائمًا في مؤخرة سفينة، مما أدى به إلى تجربة في غاية العذاب في بطن حوت. لقد أعلن لنا بنفسه عن سبب عدم طاعته في يونان 4: 1، 2. لقد شعر بأنه إذا ذهب وحذَّر أهل نينوى من قضاء الله الآتي عليهم، ربما يتوبون فيرجع قضاء الله عنهم، لأنه علم أن الله رؤوف ورحيم! ولما حدث هذا بالفعل اغتم جدًا، على الأرجح لأنه شعر أن سمعته كنبي ستتأثر، أو ربما لأنه كان يريد أن يرى هلاك الأمم عن أن يراهم يتوبون! هل يمكن أن تتدنى دوافع أحد أولاد الله إلى هذا الحد؟ بكل أسف هذا وارد. فلكي أصير شيئًا، ربما أتمنى بقسوة أن يُذَل الآخرون. هل نحن نصلي بأمانة لأجل جميع الناس.. أحقرهم وأدناهم؟ وهل نتهلَّل عندما يعود الخطاة المذنبون إلى الله بالتوبة؟ يا ليت قلوبنا تخرج بمحبه حقيقية عاملة للنفوس، فنُحفَظ من برودة إرادتنا الذاتية، فلا نتمم ما نريد، بل نطيع إرادة الله. ألم يكن الأجدر بيونان أن يسعد بأن يستخدم الله بشارته ليحوِّل مدينة بأكملها إلى التوبة بالصراخ إليه طلبًا للرحمة؟ لكن إذا كنا لا نعرف شيئًا عن توبة النفس، فتوبة الآخرين يقينًا ستفشل في أن تحرك قلوبنا بالشكر لله.
8- أما عن بطرس ألم نجد أنفسنا كثيرًا بصحبته في حزنه على إخفاقه عندما واجه سيده أشرس ساعة في محاكمة إنسان؟ فأي عدو عات ذلك الذي استطاع أن يخمد قوة ذلك التابع الملتهب والمحب للرب يسوع؟ ببساطة إنه “الخوف من الإنسان” هو الذي أوقعه في هذا “الفخ”. هل يمكن لمثل هذا الرجل الشجاع والمقدام بالطبيعة أن يتضاءل ويتكلم بأكاذيب حينما تواجهه امرأة. يا للهول! ما أضعف قلوبنا! لكن لماذا خاف؟ لقد أكد قبلاً للرب أنه مستعد أن يذهب معه إلى السجن بل وإلى الموت (لو22: 33). لكن في تلك اللحظة لم يكن، ولا حتى الرب نفسه مستعدًا. لذلك ذهب أولاً إلى بستان جثسيمانى حيث سكب نفسه في صلاة بجهاد شديد إلى الله، في تحضير مقدس لعذاب الصليب الرهيب. على أن بطرس تجاهل هذا التحضير ونام. فيا له من درس لنفوسنا! في أمور الله تفشل كل قوة طبيعية. لا شيء يسند النفس ويحفظها من الخوف سوى قوته الإلهية ونعمته «في يوم خوفي أنا عليك أتكل» (مز56: 3)، «فأطمئن ولا أرتعب» (إش12: 2). ومن العجيب أن إشعياء 51: 12، 13 يوضح لنا أن الخوف لا يقل عن الشرور الأخرى التي ذكرناها قبلاً، فهو نتاج الكبرياء، لكن قلما أدركنا ذلك «من أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت، ومن ابن الإنسان الذي يُجعل كالعشب، وتنسي الرب صانعك، باسط السماوات ومؤسس الأرض؟». أليس هذا توبيخًا شديدًا، ولكنه عادل، على خوفنا الأحمق من الإنسان؟ لقد كانت نتائج خوف بطرس مذلة للغاية، والإنسان لا يفلت من حصاد ما زرع. إلا أن النعمة الإلهية أعادت بطرس، وتستعيدنا نحن أيضًا بروعة بالغة.
9- إن عنصر الخوف ليس له مكان على الإطلاق في حالة صعود بولس إلى أورشليم، بعدما حذره روح الله صراحة من الذهاب إلى هناك. لكنه بلا شك لم يكن في المكان الصحيح رغم شجاعته. وبالطبع كانت محبته الشديدة لشعبه إسرائيل واشتياقه لخلاصهم هما الدافع لتحريكه بهذه القوة باحثًا عن جذب آذانهم لسماع الإنجيل. لكن إرشاد الله لا يمكن استبداله بأصدق الرغبات الروحية، لأن الله هو الذي كان يعلم أن شهادة بولس لن تقبل في أورشليم. إن هذا درسًا يصعب تعلمه عمليًا، فهو درس في أقصى درجات التواضع، كما أنه ضروري لأخلص خدام الله. إن حقيقة استخدام الله لبولس بقوة في خلاص الأمم في بلاد مختلفة ليس مطلقًا دليلاً على أنه سيستخدمه بذات القدر في أورشليم مع شعبه. فكيف يمكننا تجاهل الحقيقة المؤلمة أن عنصر الكبرياء كان عاملاً في مشاعره، فظن بأنه قادر على إقناع اليهود رغم ما قاله له الله بأنه لن يستطيع؟ كم نحتاج إلى كلمة الله الواضحة في كل خطوة! لست أقصد أن الغيرة الروحية في حد ذاتها خطية: كلا؛ لكن لو اعتمدنا عليها سنجد أنها ضللتنا وسنحصد النتائج. أما الشركة المستمرة القوية مع الله والخضوع لكلمته فهما الملاذ الوحيد لنا. وفي كل الحالات السابقة لا شك أن هذه الحالة الأخيرة هي المقصودة بأن تضغط على ضمائرنا إيجابيًا.
ولا شك في أن العديد من حالات القديسين الأفاضل وهم في أماكن خاطئة قد سُجلت في كلمة الله لأجلنا، وعلينا أن نفعل حسنًا إن انتبهنا إلى تاريخهم: إلى إبراهيم وهو نازل إلى أبيمالك الفلسطيني؛ وإلى شمشون وهو يهادن الفلسطينيين مرارًا؛ إلى أبيمالك ونعمي وهما نازلان إلى موآب؛ وتيهان داود في جت، ثم في صقلغ؛ واختيار يوناثان لمحلة أبيه شاول عندما كان داود مرفوضًا؛ ونزول يهوشافاط ليزور أخآب الملك الشرير كصديق؛ وخدمة عوبديا خادم الرب لأخآب الشرير.
إن حالات الفشل العديدة هي بلا شك إنذار جاد لنا. وبكل تأكيد ليس المقصود بذكرها أن تمدنا بأي عذر لفشلنا، بل لتكون كعلامات تحذير لنتفادى الوقوع في نفس الهوة التي سبق التحذير منها، بل لكي نجد في المسيح يسوع القوة والنعمة اللازمة لنواجه هذه الأمور، ولنحصد البواعث الإيجابية من الإيمان بابن الله المبارك، ومن محبتنا له وللنفوس.
«من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير. وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا» (أف6: 13).