أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
 
 
عدد مايو السنة 2009
الكبرياء والتواضع - مما استقاه الغلمان
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة

قال المسيح: «تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» (مت11: 29).  وقال الرسول بطرس: «لأن الله يقاوم المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» (1بط5: 5).

  • ما أجمل هاتين الصفتين: التواضع والوداعة!  الوديع لا يبرر نفسه، والمتواضع لا يخاصم غيره. 
    • المتواضع لا يفكر في الذات، والوديع يفسح المجال للآخرين.
  • الكبرياء هي أول خطية دخلت إلى القلب البشري، والتواضع هو آخر فضيلة يتعلمها المؤمن.
    • الكبرياء هي مرض غريب جدًا يصيب الإنسان، يجعل المصاب يحس أن كل الناس مرضى إلا هو!  (بادي روبنسون)
  • الكبرياء هي قطعة  الملابس اللصيقة بأجسادنا، حتى أننا إذا أردنا أن نخلع صفاتنا البشرية ستكون هذه هي آخر قطعة نخلعها، وعندما نعيد ارتداء شخصياتنا بحسب الطبيعة، تكون هي أولى القطع التي نرتديها. (الأسقف رايل)
    • الرجل المتكبر ينظر دائمًا إلى الناس والأشياء من أعلى إلى أسفل. وبالطبع طالما هو ينظر إلى أسفل فلن يرى أي شيء فوقه.  (ك. س. لويس)
  • بقدر ما يكون الإناء فارغًا، بهذا القدر عينه يمكن لله أن يملأه. علمتنا الطبيعة أن المياه تترك قمم الجبال العالية، وتتجه إلى الوديان لتستقر هناك.
    • إنني أفضل هزيمة مصحوبة باتضاع، عن انتصار يصاحبه كبرياء. (كاتب مجهول)
  • التواضع الحقيقي لا أن نفكر رديئًا في أنفسنا، بل ألا نفكر فيها على الإطلاق
داربي