أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
 
 
عدد يناير السنة 2008
خواطر للعام الجديد
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة
  • إننا إذ ننظر إلى الأمام فإننا نقول بملء الثقة واليقين: إن الآتي بالنسبة لنا أفضل وأبهج. إن أفضل فصول قصتنا لم يبدأ بعد.  ووعد المسيح لنا بقرب مجيئه إلينا هو أمام قلوبنا وأعين إيماننا، وهو بات اليوم يلمع أكثر من ذي قبل.
  • هنا اليوم أقف. أنظر إلى الخلف فأحمدك، ثم أنظر إلى الأمام فأثق فيك، وإذ أنظر إلى فوق فإني أنتظرك.
  • إن مجيء الرب قد يحدث هذا العام أو هذا الشهر أو هذا الأسبوع. نعم قد يكون هذا المساء.
  • معظم الناس يرون نهاية بلا رجاء، المسيحي يرى رجاء بلا نهاية.
  • نحن مُسافرون صوب الأبدية، والمسافر الحكيم لا يجمع أحجار الطريق المُبعثرة ويكومها جبلاً عاليًا، ثم يقول بحزن: لا يمكنني اجتياز هذا الجبل العظيم، بل إنه يثق في وعود الرب الكثيرة والمشجعة، حيث قال: «لا أهملك، ولا أتركك» ولذلك نستطيع أن نسير هادئين مُكتفين بما عندنا، ونقول واثقين: «الرب مُعين لي فلا أخاف» (عب13: 6).
  • تعلم أن تبني سلمًا من الأحجار التي تعثرت بها في الأعوام الماضية.
  • خمسة لا تعود: السهم وقد رمي، والكلمة بعد أن تتطق بها، والوقت إذ يمضي، والفرصة إذا ضاعت، والعمر إذا انتهى. فعلمني يا رب أن أدقق في الكلام وأفتدي الوقت وانتهر كل فرصة لأكرمك، وأحيا العمر لك فلا يضيع.
  • إن الحياة الطاهرة المقدسة تتكون من حلقات صغيرة طاهرة، أي من وحدات زمنية قصيرة مقدسة، وأشياء صغيرة: مثل كلمات قليلة مُملحة بالقداسة، وليس شرطًا أن تكون عظات طويلة ومطوَّلة، وبأعمال خير قليلة، وليس شرطًا أن تكون معجزية.
  • عرفت في حياتي الطويلة العديد من المخاطر الصعبة، معظمها لم يحدث أبدا.
  • كم نميل إلى أن نتوكأ على ذراع البشر، وننسى الرب، الذي كل من نظر إليه استنار ووجهه لم يخجل (مز34: 5). كم من المرات - مثل الشعب قديمًا - عملنا شرين: تركنا الرب ينبوع المياه الحية، ونقرنا لأنفسنا آبارًا آبارًا مشققة لا تضبط ماء (إر2: 13)!
  • ويا له من فكر معز، إن الذي يمسك بيمينه السبعة الكواكب (رؤ2: 1)، هو الذي يمسك بيمينه كل واحد من قديسيه. وهذا سر أمننا.
  • السفينة التي فيها الرب يسوع لا يمكن أن تغرق.
  • لن تكون صعوبات الطريق أقوي من إمكانيات روح الله الرفيق، ولن يكون الاحتياج مطلقاً أكبر من النعمة.
  • المؤمن الحقيقي ليس بدون تجارب، ولكنه ليس بدون إله في التجارب.
  • الرب لم يعدنا برحلة سهلة، ولكنه وعدنا بسلامة الوصول.



 

أجهلُ ما سوف يأتي
فالغدُ في علمِ ربي
ليس همي ما يصيرُ
همي أن أرضيَ ربي
لستُ أدري ما يكون
أعلمُ شيئًا يقينًا
  في الغدِ أو بعدَه
ليس خافٍ عنده
من أمورٍ آتياتْ
في الحياةِ والمماتْ
من حياتي في الغدِ
ربي ممسكٌ يدي
كاتب غير معروف