شَاهِدًا اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَّوِعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ » (عب2: 4)
دُهش رجلٌ إذ شاهد امرأة مسيحية مُقعدة تعزف قيثارة وترتِّل تسابيح لله، والابتسامة تملأ مُحيّاها، والسلام والهدوء يرتسمان على وجهها. وقيل له إنَّها أُصيبت بالشلل لما كانت في الخامسة عشرة، فتكدَّرت حياتها وتمرمرت. إلا أنها لمّا قابلت المسيح تحوَّلت إلى شابَّة سعيدة فَرِحة. فاحتج الرجل غاضبًا: “ولكنها ما تزال غير قادرة على المشي. إن كان للمسيح قوَّةٌ عظيمة جدًّا، فلماذا لم يشفها؟” فكان الجواب: “لقد شفاها!”
ولتلميذٍ مسيحيٍّ معاصر، اسمه “ميشيل” شهادةٌ مماثلة. فمع أنه مشلول ورهينُ كرسيٍّ ذي عجلات، فهو يطوف العالم بقوَّة المسيح المُشدِّدة شاهدًا له. وكُلَّما سأله الناس لماذا لم يُشفه الله، يُجيب: “لقد شفاني. إنما لا أستطيع أن أمشي فقط!”
قديمًا، أيَّد الله رُسلَه بالآيات والعجائب والقوَّات المتنوِّعة ومواهب الروح القدس (عب2: 4). واليوم، تُشكِّل الولادة الجديدة والحياة المُغيَّرة أعظم برهان على قدرة الله الفائقة. فهل يرى العالَمُ المُراقِبُ فينا أن الله هو إلهٌ يصنع العجائب؟
حياتُنا الجديدةُ: أعظِمْ بها مِن معجزة!
حرَّرَتْنا قوَّةُ الله حقًا، ما أمجدَها!
لسْنا بعدُ في يد إبليسَ ضحايا عاجزة
قد شفى المسيحُ قلوبَنا وقد أسعدها
عزيزي:
عندما يُحدِث المسيح فيك فرقًا،
تُحدِث فرقًا في العالم مِن حولك.