«وجدت داود ابن يسى رجلاً حسب قلبي» (أع 13 :22) *** في كلمة وجدت داود تعني أن الله كان يبحث وقبل أن تجف دموع صموئيل على شاول كان الله عنده الرجل الذي بحسب قلبه. لذا جاء قول الرب لصموئيل (حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته عن أن يملك) وأنت حتى متى تنوح أيها القارئ على أشياء رفضها الله أن تملك في حياتك. إن الله يُعد لكَ ما هو أفضل. ما هو تقديرك للرب؟ *** سكبت مريم منا من طيب ناردين كان يُقدَّر بثلاثمائة دينار أي حوالي أجر العامل في سنة (بعد خصم أيام الأجازات). والسنة هي دورة حياة كاملة، أي العمر كله للرب. ولكن يوسف الرامي، ذلك الغني، وضع حنوطًا للرب 100 منًا، أي حوالي 30000دينار!! هذه هي طاقته وتقديره للرب. ولكن هذا لا يقلل من تقدير مريم للرب، إذ إنها عملت ما عندها. في مفارقة مع هذين القديسين فإن تقدير يهوذا للرب كان أن باعه بثلاثين من الفضة، وهو - كما نعلم من خروج 21 - ثمن عبد نطحه ثور. فما هو تقديرك أنت؟
|