«انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي، بل عظوا أنفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لئلا يقسى أحد منكم بغرور الخطية» (عب3: 12، 13).
الانهيار في الحياة المسيحية نادرًا ما يحدث كالطوفان، ولكنه عادة ينتج من تسرب بطيء! ينتج من تسرب بطيء!
بوول ليتل
«بل إني أحسب كل شيء أيضا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي»
إنك إن وضعت سائلاً أكثر كثافة من الماء، في كأس ملآن بالماء، خرج الماء من هذه الكأس. لكننا هنا نرى قلبًا بشريًا، وضع الله فيه ذهَبَهُ - وضع الله المسيح الكريم فيه. أما يطرد المسيح كل شيء آخر من هذا القلب؟ إني المؤمن الواعي لا يحسب حسابًا بالمرة لأية خسارة، متى أفسح المجال لذهب الله الثمين لكي يملأ قلبه.