قد كان حلمًا إني أسبح ربي فائضًا فرَحًا هذا خلاصه ملءُ العين قد صنعا قد كان حلمًا وصار حقيقة لُمست كانت صلاةٌ لربِ المجدِ صاعدةً فمن مضى حاملاً بالدمعِ بذرتَه لذا أرنم بالترنيمِ فرحانًا ومبتهجًا أشدو على العود ما وسعتني نغمته قد كان حلمًا وصار حقيقة لُمست شتى تجارب ذي الدنيا ومن عجبي حبيبنا الفادي قد صنع الفداء لنا صلاتنا باسمه للعرش تقتبل هو الكاهنُ الأعظمُ في العرش يحملنا في شخصه الغالي نكتسب غلاوتنا بذل الدماءَ كريمُ القلب بررنا الله أقسم لابراهيم إذ بذلَ بالأولى لابنه من قد قدم دمَه وفي التجارب في البرية تحمي وتحت ظلك يحوينا ويسعدنا شمالك تحتنا، وعينك فوقنا قد كان حلمًا وصار حقيقة لُمست المجد لاسمكْ، الشكر لاسمكْ، الحمد لاسمكْ إذ تمم الأمرَ فالحمدُ له اندفقا وهذا أمجد فيما بيننا اجتمعا قد كان غيبًا وهذا الغيبُ قد طلعا وجاء غيثا من الخيرات قد شبعا يأتي ليحمل بالترنيمِ ما جمعا بحمد ربي وكم أشدو له سبعا وأرنمُ اللحن ما قلبي له اتسعا قد كان غيبًا وهذا الغيبُ قد طلعا أن كل شييء لخير المؤمن يسعى وأنه في السما من أجلنا شفعا مثل البخور أمام المذبح ارتفعا في صُدرةِ المجدِ فوق فؤاده طبعا في شخصه الآب في الدعوى لنا استمعا والآب باركنا فيه بما صنعا وقدم الكبشَ عن إسحاق إذ خضعا دمَ الفداءِ على عود الفدى سطعا ظلالُه نفوسَنا من شر ما لسعا ظلُ المحبة يرضي القلبَ منتجعا وظلُك حولنا، حبًا لنا اتسعا قد كان غيبًا وهذا الغيبُ قد طلعا والقلبُ نسكبُ شكرانًا لمن دفعا
|