المزامير المسياوية يوسف رياض
نعلَّم أن «شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ» (رؤ19: 10)، ولا يخلو جزء مِن كلمة الله مِن إشارة أو إعلان عن شخصه الكريم. وينطبق هذا الكلام بصفة خاصة على سفر المزامير بمجمله، الذي وإن كنا نجد فيه الكثير مِن التعبيرات التي تناسب حالتنا في ظروف الحياة المتقلبة، إلا أن ما يُعطيه أهمية أكبر هو أننا نلتقي فيه بالمسيح: نُشاهد أمجاده، ونستمع إلى مشاعره. على أن هناك بعض المزامير ترتبط بالمسيح ارتباطًا خاصًا، ولا يُمكن تطبيقها تطبيقًا كاملاً إلا على شخصه الكريم، وقد اقتُبس منها اقتباسات مباشرة طُبقت على شخصه المبارك. تلك المزامير إنما تتكلَّم عنه، عن المسيا: مجيئه بالجسد، حياته الكاملة الفريدة، كمال كفارته، قيامته، كهنوته، أمجاده، وملكه الألفي السعيد. وهذه المزامير نُسميها “المزامير المسياوية”.
وبهذه المزامير، وهي 14 مزمورًا، اهتم الكاتب بالشرح الوافي والتأمل العميق في هذا الكتاب، مُطبقًا – بالتفصيل – كل مزمور تطبيقًا تاريخيًا، مُوضحًا ظروف كتابته، وتطبيقًا أدبيًا مُستخرجًا دروسًا نافعة لنا، كما واهتم بصفة خاصة بالتطبيق النبوي على شخص ربنا الكريم.
وقد تعرض الكاتب لمواضيع متعددة بهذه المزامير. كما أضاف الكاتب – استكمالاً للفائدة – تأملات عن عدة مزامير أخرى بها إشارات عن شخص المسيح.
والكتاب وإن كان، مِن حيث الموضوع، جديد على المكتبة العربية، فهو أيضًا متميز جدًا في إخراجه. كتاب مفيد لكل دارس مُحب لكلمة الله.
والكتاب في 336 صفحة
وسعره 15 جنيه
والكتاب متوفر في مكتبة الإخوة
نشجعك على اقتنائه وقراءته.