يا رب حبُك لي غنيٌ فائقٌ هبْ قلبي يسعى فاحصًا أعماقَه واملك على قلبي بغيرِ مُنازعٍ فأكون ملكًا خالصًا لك طالما الفكر أقصر منه والفم أضيق وهو الذي من قلبي أعلى وأعمق واجعلْ نوازعي نحو شخصِك أصدقُ أنفاسي في صدري وقلبي يخفق كم رائعًا يا رب كان طريقُك فالحزنُ يهربُ والمتاعبُ تعبُر يا ربُ لا أبغي لعينيَ أن ترى كلا ولا قلبي يريدُ ويرغبُ كم مُنعش يجلو الهمومَ حديثُك وتولي، بل تتلاشى، فورَ حضورِك غرضًا ولا يسبيها إلا جمالُك شيئًا ولا يستكفي ربي بغيرِك في الحزنِ حبُك نحونا يستجلب في الضعفِ حبُك قوةٌ لا توهن وإذا انتهت يومًا متاعبُ رحلتي سيكون قلبيَّ عندها متمتعًا فيضَ السلامِ وتعزياتِك يسكبُ وبه يعود إلى الشبابِ الأشيبُ بلقائِك الحلوِ الذي أترقبُ مستكفيًا لا شيء آخر يطلب
|