لستُ وحدي يا حبيبي الأبدي وتعزيني ودومًا سندي إذ تسير معي تقوِّيِ ساعدي وتغنّي لي بحب سرمدي! ذلك الحب العظيم المُفتدي! كنتَ لي فوق الصليبِ فاديا تمحو بالدم كل ما كان بيا تحمل الآثامَ عني داميا كاسيا إياي برًا وافيًا لك كل المجد ربي حاميا ثم إذ قمتَ من الموتِ أجلْ فارتباطي معْك عهدٌ قد عُملْ قد أَقمتَ الروحَ معْك بالعَجلْ عهدُ حبِ في مشورات الأزلْ بالدمِ قد سُجِلَ دمِ الحملْ! بل صعدتَ وجلستَ ماجدا أنت عَمانوئيل في العرش غدا في يمين العرش يا ربَّ الفِدى ليَّ يرعى ويعين أبدا لست وحدي أنت لي مَن قد فَدى! بل سكبتَ الروحَ روحَ الموعدِ إنه روحُك فيّ سندي روحَك القدوسِ خيرَ عاضدِ مَنْ يعزّيني وخيرُ مرشدي عربون ميراثي ختمي الأبدي! فيَّ دوما بل وكل لحظةِ يُفرحُ قلبي فتشدو مُهجتي في مسيري وطوال رحلتي بك دومًا إذ غدوتَ قوتي وخلاصي في جهاد غربتي حاملي في بطنِ أمي من قديمْ عهدُك عهدٌ بحبٍ مستديمْ وإلى الشيخوخة أنت تقيمْ! ترفعُ وتحملُ حبٌ عظيمْ لك كل المجدِ يا ربي العظيم!
|