في ليلةٍ ليلاء
عَلا ضجيجُ الموتِ
وغابَ كلُ نجمٍ
جدَّفوا ما استطاعوا
وخابَ كلُ جهد
جاء الحبيب الغالي
ظنه القومُ خيالاً
قال في صوتٍ رقيق:
أنا هوَ لا تخافوا
طلب بطرس منه
مُرني أن آتي إليك
ودعاه السيـدُ:
هيا يا بطرس هيا
فمشى نحوه فعلاً
أَ ترى تلك حقيقة
لكن النظرةَ زاغت
فهوى في اليم حالاً
مدَّ ربـي يده
مُنقذًا لعبده
رجعا إلــى السفينة
كلُ شيء في سكينة
سجد الكلُ له
أنت ابن الله!!قد هاجت الأنواء
وغامت السماء
وخَفَت الضياء
أُصيبوا بالإعياء
وانقطع الرجاء
يسير فوق الماء
جَزعوا وانهاروا حالاً
مطلبًا فاق الخيال
ليس عندك مُحال
أقبلنَّ وتعالْ
مثلما السيدُ قالْ
أم هي محض خيال؟!
عن إله المعجزات
آه يا رب .. النجاة!!
سكنت كلُ الرياح
عندما السيدُ لاح
فخري وهبة