جميل أن نثق في عمل الله لمشيئته بغض النظر عن نتائج هذه المشيئة، ولا شك أنها نتائج مباركة
لكونك لا تستطيع أن تسترجع ما فاتك من وقت وفرص، هذا يحفزك ويدفعك لتكون حكيمًا ومفتديًا لما سيأتي من وقت وفرص لمجد الله ولخدمته. لذا يقول الكتاب المقدس: «فانظروا وفرص لمجد الله ولخدمته. لذا يقول الكتاب المقدس: «فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة» (أف5: 15 و16)
جلس أحدهم في أحد الطوابق العالية من ناطحة سحاب وهو يراقب ما يحدث في الطريق تحته. وفي مشاهدته رأى أزمة مرور في الشارع، وتخبطاً من السيارات وهم يحاولون فك هذا الاختناق في الطريق. ومن مكانه، فكر للحظات، فوجد أن الحل سهل إذا تحركت السيارات بطريقة معينة. فقال في نفسه: لو أمكن لهؤلاء أن يسمعوني، لفككت أزمتهم فإني من هنا أرى أفضل. فهل نحن نرفع عيوننا إلى الساكن في الأعالي عندما تواجهنا أية أزمة، طالبين بالصلاة منه أن يحلها لنا!