أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
تعجبنا كلنا رحلة الابن المُسرف التي قام بها من الكورة البعيدة، أرض مذلته وتعاسته، متجهًا إلى بيت أبيه (لو15)، لأنها صورة مؤثرة لرجوع الخاطئ التائب، تحت عمل وإرشاد الروح القدس، إلى الله. على أنه توجد في الإنجيل رحلة أخرى تختلف عن رحلة الابن المُسرف اختلافًا كُليًا، أو بالحري تتناسب معها تناسبًا تبادليًا مَحضًا. ونعني بها رحلة ذاك المجيد الذي أتى من السماء، من عند الآب، متجهًا إلى الكورة البعيدة. مفتشًا عن ضالته في عالم الخطاة. إنه ـ تبارك اسمه ـ هو الذي نراه قائمًا بتلك الرحلة الثانية، فنراه يذهب إلى السامرة النجسة، التي هي صورة لهذا العالم المرفوض، إذ إنها كانت كالأبرص، منفصلة انفصالاً كاملاً عن أرض البر والقداسة، ومُعتَبرة
 
 
عدد أبريل السنة 2008
شذرات
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة
  • اقرأ الكتاب المقدس يا أخي العزيز مع الصلاة.  ابحث عن الرب في الكتاب وليس عن المعرفة.  فإذا اتجه القلب للبحث عن الرب في الكتاب، فلا بد أن تأتي المعرفة نتيجة ذلك.  وإذا كانت العين بسيطة فالجسد كله يصير نيرًا.
  • نحن نُشبه المصباح الذي بداخله النور، ولكنه يضيء في الخارج. ولكن إذا كان الزجاج مُعتمًا (بسبب تداخل الجسد) فإنه يمنع النور من الإضاءة.
  • إذا أردنا نوال البركة، فالجسد يجب أن يكون لا شيئًا.
  • المسيح أتى من عند الآب لكي يجعله معروفًا لنا كما عرفه هو.  ونحن، أرسلنا المسيح إلى العالم لنجعله معروفًا للعالم كما نعرفه نحن.  يا لها من إرسالية!!
  • إن كانت قدما المؤمن تسيران في الطريق الضيِّق، فإن قلبه يجب أن يكون متسعًا بقدر الإمكان.