الله.. بين إعلانات الكتاب المقدس ونظريات العلم الحديث برسوم ميخائيل شرع الكاتب في كتابة هذا الكتاب كي يُزيل ما يمكن أن يكون قد علق بأذهان بعض طلاب العلم من تأثير سيء بسبب ما يبدو، في ما يُدرَّس من علوم، كنظرية التطور وغيرها، كأنه مُنافٍ لحقيقة وجود الله، أو لكونه – تعالى – العلّة لوجود كل الأشياء وكل الأحياء وكل الصلاح. كما وقصد توسيع دائرة معارف المؤمنين من جهة مجد الله في الخليقة. والكتاب هو، على حد تعبير أحد المختصين: “بحث عميق ونزيه، يعرض كل الأراء المختلفة ويفنّدها، وهو يُعتَبر بحقٍّ من الأبحاث الشاملة في هذا الموضوع الشيّق الشائك”. وقد بذل الكاتب، في بحثه، جهدًا خارقًا في الرجوع إلى المراجع الموثوقة والمصادر العديدة، ليُقدِّم لنا هذا المرجع الهام. و“برسوم ميخائيل”، هو معلِّم كتابي محافظ، ينأى بنفسه، وبقارئه، عن المواقف اللاهوتية المتردِّدة، التي تجامل نظريات العلم، وتريد أن تتقابل معها في منتصف الطريق. لقد أمسك الكاتب بسيف كلمة الله كي يحارب المحاربة الحسنة، ضد كل ما يريد أن يُقلِّل من مجد الخالق؛ الله القادر على كل شيء، أو يعبث بإيماننا المطلق بصحة كلمته المُنزَّهة عن الخطإ، فلم يتزحزح عن هذا الإيمان الأقدس ولو شبرًا واحدًا. وقد أخرج لنا هذا الكتاب الجاد، ليُزيد القارئ وضوحًا في الفكر من جهة إله الكتاب المقدس، ورسوخًا في إعلانات كتاب الله، فكلمة الله تظل ثابتة حتى تزول السماء والأرض، أما نظريات “العلم الكاذب الاسم” فإنها متغيِّرة مع كل جيل. والكتاب في 208 صفحة وسعره 12 جنيهًا ومتوافر في مكتبة الأخوة. نشجعك على اقتنائه وقراءته.
|