أعداد سنوية | أعداد سابقة | عن المجلة | إتصل بنا
 
 
عدد يناير السنة 2011
تأملات فى الأنبياء الصغار - من المكتبة
تكبير خط المقالة تصغير خط المقالة

هنا نجد الكنيسة في وظيفتها هنا على الأرض، ونجد أنها قد مُنِحَت من الرب كل ما تحتاجه لإتمام هذا الغرض؛ فلقد وهب المسيح الكنيسة، كل ما تحتاجه في سيرها على الأرض.الإظهارات الروحية المتنوعة التي توجد في الكنيسة، كلها تفيض من الروح القدس للشهادة للمسيح كمصدرها ونبعها... «يُعطَى إظهار الروح للمنفعة».وما الغرض
من هذه الإظهارات الروحية؟ 
ليس لأي استعمال شخصي لأي واحد،
لكن لأجل منفعة الآخرينذلك هو
بيت القصيد.كان عليهم أن يجدِّوا للمواهب الحُسنى«وأيضًا أُريكم
طريقًا أفضل»
وما هو ذلك الطريق؟ بكل تأكيد المحبةإنها دائمًا تسعى
لخير الآخرينتأملات في الأنبياء الصغار    هنري أيرنسايد

يحجم الكثيرون عن دراسة أسفار الأنبياء الصغار (من هوشع إلى ملاخي)؛ فالبعض يتخوف من ذلك اعتقادًا بصعوبة فهمها واستخراج فوائد منها، والبعض الآخر يجهل الدرر والنفائس التي تحويها هذه الأسفار بين دفتيهاوالواقع أن هذه الأسفار وإن صغر حجمهاوهذا سر تسميتهاعظمت قيمتهاففيها نجد مستودعًا لأفكار الله، ومعرضًا لطرقه ومعاملاته المختلفة؛ فنراه داعيًا تارة، محذرًا تارة أخرى، معلنًا عن محبته لشعبه، موضحًا متطلباته في هذا الشعب الذي ارتبط به، فاتحًا بالنعمة باب رد شعبه إليه من أجل اسمهولذلك فكل من يحب الاطلاع على أفكار الله كما أعلنها هوتبارك اسمهومن يهمه أمور الله وطرقه ومعاملاته؛ عليه ألا يهمل دراسة هذه الأسفار الثمينة، شأنها شأن كل كلمة الله.

وكاتب هذه التأملات؛ هنري أيرنسايد، كاتب متعلم في ملكوت الله، وهبه الله بصيرة مفتوحة على الحق، كما منحه أسلوبًا سلسًا، فتميز بقدرته على تبسيط الصعوبات التي قد تواجه الدارسوهو، في هذه التأملات، يقدم دراسة تأملية في أسفار الأنبياء الصغار، ملقيًا الضوء على محتواها، مستخرجًا الكثير من الدروس العملية لنا، نحن الذين كُتِبَت كل هذه لتعليمنا وإنذارنا.

وهذه المجموعة تُعَد إضافة لمكتبتنا العربية كنا في حاجة شديدة إليهالذلك نستودعها بين يدي الرب، لتكون سبب بركة وفهم أعمق للمكتوب.

وهذه التأملات صدرت في ثلاثة أجزاء متوفرة في مكتبة الإخوة:

1) هوشعيوئيلعاموسعوبديا

155 صفحة     5,00 جنيهات

2) يونانميخاناحومحبقوقصفنيا  

114 صفحة     4,50 جنيهات

3) حجيزكرياملاخي

134 صفحة      5,00 جنيهات

نشجعك على اقتنائها وقراءتها.